
يُحفز القائد بذكائه العاطفي موظفي المنظمة، ويزيد من حماستهم وولائهم إليها.
هُناك مجموعة من المهارات الأساسية التي تُشكّل الذكاء العاطفي، وهي:
من خلال تطوير الذكاء العاطفي، يمكن للقادة أن يصبحوا أكثر مرونة وقدرة على التعامل مع التحديات والفرص بمهنية ووعي. لذا، إذا كنت تسعى للتميز في قيادة فريقك نحو النجاح، فلا تغفل عن أهمية تعزيز ذكائك العاطفي. تابع تطوير ذاتك واستمر في التعلم، فالقيادة رحلة مستمرة نحو التطور والنمو.
هو المقدرة على تحديد المشاعر فور الإحساس بها، والتي تُعدّ الركيزة الأساسية للذكاء العاطفي، ومنْ أهم العوامل التي يعتمد عليها الوعي الذاتي ما يأتي:
يُعرف عن الأشخاص الذين يتمتعون بِسِمة التعاطف أنّهم بارعون في فهم مشاعر الآخرين حتى وإن كانت هذه المشاعر غير واضحة.
ولا يأبهون إلى الذكاء العاطفي. لكن، لحسن الحظ، يُمكننا تنميّة الذكاء العاطفي بالموازاة مع الدراسة أو أيّ مسارٍ تعليميّ آخر.
يتصف من يمتلكون ذكاء عاطفيًا مرتفعًا بقدرتهم على التعامل مع من حولهم بحذر بحيث يخشون التسبب بأي أذى لهم سواء بالقول أو الفعل، اتبع الرابط فهم يتحملون مسؤولية كل ما ينطقون به، وكل تصرف يقومون به.
الذكاء العاطفي: مفتاح القيادة الناجحة وتأثيره على بيئة العمل
غياب الذكاء العاطفي في القيادة قد يؤدي إلى نتائج كارثية مثل:
غالبًا ما يرتبط الذكاء العاطفي بالودّ والانفتاح وامتلاك المهارات الاجتماعية. لذا وحتى تنميّ مهارات الذكاء العاطفي لديك، احرص على أن تكون ودودًا مع الآخرين وأن تطوّر ذكاءك الاجتماعي ومهاراتك في التواصل الفعّال.
يؤمن القائد الناجح بالعمل الجماعي، فيتعامل شاهد المزيد مع موظفيه على أنَّهم فريق واحد، وليس على أساس رئيس ومرؤوس.
). هل سبق لك أن سمعت عن هذا النوع من الذكاء؟ أجزم أنّه سبق لك أن سمعت شخصًا مّا ينطق به.
إذاً يمكننا معالجة هذه الأسباب، وتحسين وظائفنا إذا عززنا ثقافة الذكاء العاطفي في مؤسساتنا.
تطوير الآخرين من خلال تعليمهم كيفية توظيف مشاعرهم لتأدية مهام مختلفة.